نسخة الفيديو النصية
أي أنابيب الاختبار الآتية يوضح النتيجة المحتملة لإضافة محلول كلوريد الباريوم المحمض إلى محلول كبريتات الصوديوم؟
تعد إضافة كلوريد الباريوم المحمض مثالًا على اختبار كيفي يستخدمه الكيميائيون لتحديد وجود أنيونات أو كاتيونات معينة داخل المواد. تجرى هذه الاختبارات عن طريق تكوين تفاعلات مرئية بوضوح لها تغيرات ملحوظة؛ مثل تغير اللون، أو انبعاث رائحة أو غاز جديد، أو تغير في درجة الحرارة، أو تكون راسب.
وبما أن هناك العديد من الأنيونات المختلفة التي يمكننا اختبار وجودها، فمن المهم اتباع طريقة منظمة للاختبار عند إجراء الاختبارات الأولية. أول كاشف اختبار نستخدمه عند تحديد وجود الأنيونات هو حمض الهيدروكلوريك المخفف. ويستخدم هذا الاختبار لتحديد أنيونات الكربونات، والكبريتيت، والبيكربونات، والكبريتيد، والثيوكبريتات، والنيترات. وإذا لم يحدد الأنيون المجهول في هذه المرحلة من خلال الملاحظات المميزة، يضاف حمض الكبريتيك المركز. ويمكننا استخدام الملاحظات في هذه المرحلة للكشف عن أيونات الهاليد وأيونات النيترات.
وإذا لم تحدد الأنيونات باستخدام هذا الكاشف أيضًا، فإن كاشف الاختبار الأخير الذي نستخدمه هو محلول كلوريد الباريوم. ويستخدم كلوريد الباريوم للكشف عن أيونات الكبريتات وأيونات الفوسفات. وفي حالة وجود أنيونات الكبريتات أو أنيونات الفوسفات في المادة المختبرة، يتكون راسب أبيض. وللتمييز بين الرواسب الناتجة عن أيونات الكبريتات وأيونات الفوسفات، تجرى اختبارات تأكيدية أخرى.
يوضح السؤال أن المحلول الذي اختبر هو كبريتات الصوديوم. وبما أن هذا المحلول يحتوي على أنيونات الكبريتات، فإننا نتوقع أن يتكون راسب أبيض في هذا الاختبار الأولي. إذن، أنبوب الاختبار الذي يوضح النتيجة المحتملة لإضافة محلول كلوريد الباريوم المحمض إلى محلول كبريتات الصوديوم هو الخيار ج.